أنت أيامن تقرأ حروفي الآن .. أينما وكيفما كنت ..
جالساً ً.. واقفاً ً.. مستلقياً . . . . قلت لك كيفما كنت ..
تلَفّت لما حولك..
لربما تكون وحيداً في مكانك الحالي ..
لوهلة ألقِ نظرة لما تحت قدميك .. نعم هناك بالضبط حيث سيحكي هذا المكان الكثير عنك ..
ومن بين الحكايا
( في اليوم الفلاني والساعة الفلانية قرأ فلان مدونة بيان )
ياه يا لغة الأرض ..
لا نفهمك الآن و ل ك ن سنفهمك بذلك اليوم ونسمعك بكل وضوح وسنعجب كثيييييييراً بدقة وصفك وقوة ذاكرتك يا أرضنا ..
أولسنا نعلم بـ
عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} [(4) سورة الزلزلة] قال: ((أتدرون ما أخبارها؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة، بما عمل على ظهرها، أن تقول: عملت كذا وكذا يوم كذا وكذا، قال فهو أخبارها)) [رواه الإمام أحمد في مسنده].
والسؤال الذي يتبادر إلى ذهني الآن .. لم لا نلقنها ماذا تشهد ؟؟ وبم تفصح ؟؟
لم لا نكون بدهاء التاجر الذي يسعى للتوسع في أملاكه ومقتنياته !!
لم نغرس الغرس الكثير في بقعة واحدة رغم استطاعتنا أن ننثرها لتخضرّ بها الدنا !!
نصيحتي ~
صلوا يوماً بالركن الأيمن في الغرفة ويوماً ً بالأيسر ويوماً في المنتصف .......
أكثروا من الذكر والعمل الصالح في كل ما تركبون من سيارة أو طائرة أو ........ وامتلكوا طرقاً ًومسافات لتشهد لكم ~
اقتنصوا الفرص التي قد تتيح لكم أن تذكروا الرب أو ترددوا آيات كتابه في بقاع لم يسبق أن تشهد بالخير لمن وطأها ~
وإن عصيتم الرب في بقعة ما .. عودوا إليها و (أتبعوا السيئة الحسنة تمحها )
كونوا فاعلين ..
واجمعوا في دنياكم أقصى ما تستطيعون ..
ليومُ ٍتسعدوا فيه بثرائكم :)